بمجموعة من الشباب الصغير تمكن ميكيل أرتيتا من الفوز على أستاذه بيب جوارديولا وفريقه مانشستر سيتي وإقصائهم من نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب الإمارات.
تفوق آرسنال في المباراة وخاصةً في الشوط الأول لم يكن في النتيجة فقط وإنما في كل شيء.
أرتيتا نجح في إيقاف عناصر الخطورة في مانشستر سيتي، فظهر الضيوف بشكل باهت في الشوط الأول، كما أن آرسنال كان الأفضل من حيث الإنضباط الدفاعي بالوقوف في الخلف وترك الاستحواذ بلا خطورة للسيتي مع سد جميع الثغرات أمام مهاجميه، ويُحسد المدافع البرازيلي “ديفيد لويز” على المجهود والأداء الذي قدمه في المباراة.
كما أن تفوق آرسنال ظهر في استغلال الهجمات والمرتدات والبناء من الخلف لها، فالخروج بالكرة والوصول لها إلى مرمى إديرسون كان مدروسًا بعناية.
في الشوط الثاني، تراجع آرسنال للدفاع عن هدفه، وسيطر السيتي على المباراة بأكملها، لكن سيطرته أيضًا لم تفلح مع كل المهارات التي يمتلكها الفريق في فتح ثغرات في دفاع الجانرز، فأخطر الفرص كانت من كرة ثابتة لدي بروين إنما من اللعب المفتوح لم يتم عمل أي هجمات خطرة على مرمى أصحاب الأرض، واستمر الضغط الذي لم يأت بأي نتيجة، حتى أتى الهدف الثاني من مرتدة مدروسة لتكون هي ليلة الجابوني أوباميانج صاحب هدفي التأهل للنهائي.