كثيرة هي المواهب التي لمعت هذا الموسم، جميع الدوريات الأوروبية قدمت الفرق فيها ما لديها من مواهب صغيرة أجبرت المتابعين ووسائل الإعلام على التركيز عليهم ومتابعتهم عن كثب مع وضع الكثير من الأضواء عليهم، ولكن من ضمن كل تلك المواهب هناك عددًا من اللاعبين كانوا على قمتها، وإليكم قائمة بأفضل تلك المواهب التي لمعت في الموسم الحالي.
أنسو فاتي (برشلونة)
نجم برشلونة الصغير، فاتي الذي أعطاه المدرب السابق للبلوجرانا إرنستو فالفيردي الفرصة للظهرو رفقة الفريق الأول ولم يضيعها الفتى الصغير بل تشبث بها، فقدم أداءً جيدًا في أولى مشاركاته وزار شباك الخصوم كثيرًا حتى أصبح أحد اللاعبين المهمين في قائمة الفريق، وحتى بعد قدوم المدرب الحالي كيكي سيتيين فإن فاتي ما زال من ضمن اللاعبين المُعتمد عليهم من وقت لآخر.
رودريجو جوس (ريال مدريد)
وفي العاصمة الإسبانية ظهر لاعبًا أيضًا صغيرًا وموهوبًا قدم أداءً رائعًا كلما شارك، جوس يمتلك مهارات برازيلية خالصة بالإضافة إلى سرعة كبيرة وعين ثاقبة على المرمى، قدم جوس أداءً ملفتًا مع الكاستيا جعل زيدان يضع ثقته فيه ويصعده للفريق الأول ويشاركه كلما سنحت له الفرصة، رودريجو يتنبأ له الجميع بمستقبل مبهر نظرًا لما يمتلكه من إمكانيات.
ألفونسو ديفيز (بايرن ميونيخ)
جوهرة حقيقية يمتلكها العملاق البافاري بايرن ميونيخ في تشكيلته، صغير في السن وكبير في الموهبة، أستطاع الظهير الكندي أن يخطف مركز الظهير الأيسر الأساسي على لاعبين آخرين ذوي خبرة كبيرة، لكن لولا أنه يمتلك ما يؤهله للعب أساسيًا في تشكيلة فليك لما شارك، لذلك فهو ظهير الحاضر والمستقبل الأساسي للبايرن.
ماسون جرينوود (مانشستر يونايتد)
بعدما أعطى المدرب أولي جونار سولشاير الفرصة للمهاجم الإنجليزي الواعد الذي لم يخيب ظنه بالمجهود الذي قدمه، جرينوود يمتلك إمكانيات جيدة جعلت سولشاير يثق فيه ويعطيه الفرصة للظهور رفقة الفريق الأول، وأن تزامل مهاجمين أمثال مارسيال وراشفورد في خط هجوم اليونايتد وأنت في هذا السن الصغير هو أمر كبير حقًا.
مارتين أوديجارد (ريال سوسيداد)
لاعب تم صقل موهبته من خلال الإعارات الكثيرة التي مر بها خارج أسوار ريال مدريد، أوديجارد هذا الموسم يتلقى الإشادات من جميع الاتجاهات على مستواه الذي يقدمه مع ريال سوسيداد فيكفي أنه أحد اللاعبين الذين تسببوا في ظهور سوسيداد بهذا الشكل الرائع خلال الموسم وجعلوه منافسًا حقيقيًا على المقاعد الأوروبية للموسم المقبل.
ماسون ماونت (تشيلسي)
ما أن عاد المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد إلى ناديه تشيلسي كمدربًا منتقلًا من ديربي كاونتي إلا أنه أبى إلا أن يعود معه لاعب الوسط ماسون ماونت الذي كان معارًا لديربي، ماونت على ضعف خبرته في البريميرليج وصغر سنه إلا أنه أصبح أساسيًا في تشكيلة لامبارد على حساب لاعبين آخرين أهمهم الأميركي كريستيان بوليسيتش.
تامي إبراهام (تشيلسي)
ونبقى مع تشيلسي، وهذه المرة مع لاعب من خط الهجوم، تامي إبراهام موهبة تهديفية رائعة، لم يأخذ الكثير من الوقت حتى ينسجم مع فريقه فأصبح يزور شباك الخصوم في كل مرة يشارك فيها حتى تمكن من أن يكون هدافًا للفريق وأحد هدافي الدوري وبالتالي أصبح المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب فرانك لامبارد.
إيرلينج هالاند (بوروسيا دورتموند)
أعجوبة الموسم بحق، المهاجم النرويجي يعتبر هو أفضل موهبة حالية تنشط في أوروبا، لما لا وهو أرقامه وأهدافه قد حطمت بعضًا من الأرقام القياسية التي صمدت لسنوات سواء مع ناديه بوروسيا دورتموند أو غيره.
هالاند الذي جاء لدورتموند في الصيف وكان قد عرض عليه الانتقال لأندية أكبر وأشهر وأغنى من بوروسيا لكنه رفض لأنه يريد أن يصعد سلم النجاح درجة بدرجة وليس في قفزة واحدة، الآن يبهرن على أن اختياره لدورتموند كان اختيارًا موفقًا جدًا وبالرغم من كل ما قدمه إلا أنه ما زال في جعبته الكثير ليقدمه في المستقبل.
كاي هافيرتز (باير ليفركوزن)
موهبة أخرى من البوندزليجا، هافيرتز تلقى إشادات واسعة جعلته أحد أفضل المواهب في الدوري الألماني والأعين أصبحت عليه والإشاعات أحاطته من كل جانب بشأن مستقبله الرياضي، عن مسألة رحيله إلى أحد فرق أوروبا الكبرى، بالتأكيد موهبة كتلك لن تستمر كثيرًا في صفوف باير ليفركوزن وسيكون مصيرها ناديًا منافسًا في القريب.
إدواردو كامافينجا (ستاد رين)
الفرنسي الصغير صاحب المجهود الكبير والإمكانيات المحترمة والذي أصبح هدفًا لبطل أوروبا التاريخي “ريال مدريد”، كامافينجا على صغير سنه يمتلك ثقة وهدوء في أداءه يحسد عليهما وسيكون بلا شك إضافة كبيرة لأي فريق سينضم له وسيضمن معه هذا الفريق مستقبل وسط ملعبه لسنوات قادمة.
فيدريكو فالفيردي (ريال مدريد)
موهبة قوية قادمة بسرعة الصاروخ، تمكنت من تقديم أداء ملفت جدًا مع أول ظهور له رفقة المرينجي، وللتأكيد على تلك الموهبة لا يوجد أفضل من أنه أقنع المدرب زين الدين زيدان بما يمتلكه فأجلس له لوكا مورديتش إحتياطيًا على دكة البدلاء لإفساح المجال له.